Forum for boys and girls
Forum for boys and girls
Forum for boys and girls
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum for boys and girls


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملاذُ الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
GoLD StoNe
قرصان/ه ماسي
قرصان/ه ماسي



عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 26

الملاذُ الأخير  Empty
مُساهمةموضوع: الملاذُ الأخير    الملاذُ الأخير  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2019 6:55 pm

بِكُل سعادة وبهجة 
أبدأ أو بالأحرى أكمل روايتي " الملاذُ الأخير " 
وأتمنى من ربي التوفيق والإلهام 
.
.


مريم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GoLD StoNe
قرصان/ه ماسي
قرصان/ه ماسي



عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 26

الملاذُ الأخير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملاذُ الأخير    الملاذُ الأخير  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2019 7:08 pm

الملاذُ الأخير 


الفصلُ الأول 


رَنَّ هاتفها فجأة بينما كانت تمزقُ من تبقى من مذكراتها ، ظهرَ رقمٌ غريبٌ على الشاشة لم تشاهده من قبلْ ولكنهُ يبدو محلياً
أجابت بصوتٍ مكسور "نعم" ردَ عليها صوتُ شابٍ من الطرف الآخرْ  "تاييس ؟!" 
أخترقَ الصوتُ مسمعها لم تتبادر تلك اللكنةُ إلى ذهنها منذُ ما يُقارِبُ السنتان ولكنها لا زالت تتذكرها إلى الآن 
ولكن لما يتصل في هذا الوقت ؟ 
أجابت بهدوء  " آدام .. هل هذا أنت آدام ؟! " 
ضحكَ بصوتٍ عالي وكأن الحياة قد دَبَّتْ في عروقهِ للمرةِ الأولى 
"  كم مرةً عليَّ أن أصحح لكي أيتها العنيدة آدم وليسَ آدام .. هل ؟! " قاطعتهُ بسرعة قائلة 
"  لِما أتصلت وكيف حصلت على رقم هاتفي " 
صمَت قليلاً ثم قال  " يبدو صوتكِ متعب ، ما الأمر ؟ "
ردَتْ عليهِ بغضب  " لا يحق لكَ أن تسألني " أغلقت سماعة الهاتف ورمتهُ بعيداً عنها 
هذه المرة الأولى التي تتكلم ُ بهذه النبرة مع آدم 
فـ صديقُ طفولتها القديم ومساعِدها الشخصي كما كانت تلقبهُ لا يستحِقُ منها هذه المعاملة 
في النهاية كانت تعلمُ أن لا ذنب له فيما حدث فهي حتى لم تتصل لتطمئن عليه طوال العامين الماضيين 
شعرت تاييس بتأنيب الضمير حاولت أن تعاود الأتصال به ولكن لم تستطع 
كُلُ ما كان يتبادرُ إلى ذهنها بإن كل كلمةٍ ستتلقاها سوف تكون بمثابة الشفقة لا غير ، لقد أصبحت عدائية مع الجميع حتى المقربين منها
الكُل كان متأكداً بأنها لن تعودْ كما كانت فالشيء الذي سرقهُ منها  ذلك الكائن لا يمكن أسترجاعه أو حتى تعويضهُ بسهولة 
رغبَت في الخروجِ قليلاً ، لطالما أحبت الجو الغائم ، نظرتْ إلى ساعةِ غرفتها كانت تشيرُ إلى الرابعة عصراً ولم تتناول شيئاً إلى الآن 
لقد طرقت والدتها صفاء باب غرفتها مراراً ولكنها لم تفتح لابُد أن الأمر أزعجها فهي لم تعتد ذلك منها 
فهي كانت مرحة ومزعجة بعض الشيء ، أرتدت ملابسها وأسدلت شعرها الطويل للخلف  رغم التعب كانت فاتنة 
لم تكُن لها رغبة في مقابلة والدتها لإن ذلك يعني بأنها ستكونُ مجبرة للإجابة عن جميع تساؤلاتها وهذا يعني شجارٌ آخر في يوم الجمعة الذي 
من المفترض أن يكون يوم راحتها ، سارت بسرعة على السلم ثم فتحت الباب الخلفي بهدوء كي لا تسمعها 
خرجت تاييس ببطئ وحذر ، كان أحدهم واقفاُ أمام منزلها لم تتمكن من رؤيته لقد بدا و كأنه ينتظرُ شخصاً ما 
أقتربت منه بهدوء قائلة  " عفواً هل يمكنني مساعدتك ؟! " 
أدارَ وجهه وكأنه يريد ُ مفاجئتها ، لم تصدق عينيها  كيف؟ ومتى ؟ 
تجمدت في مكانها ، أعتراها شعورٌ غريب في الأندفاع نحوهُ والأرتماء في أحضانهِ ، ما كانت بحاجته قد حصلت عليه الآن 
لم يبدو آدم متغيراً كثيراً بالنسبة لها ملامحه وأبتسامتهُ المميزة ما عدا لحيته الكثيفة بدت مريبة نوعاً ما 
" لا أصدق أنك هنا " لم تعي تاييس ما تفعلهُ الآن كانت دموعها تفسر كل شي
  "  هل يمكنني القولُ إن هذهِ دموعُ الفرح ؟" قالها مبتسماً بينما كان يحتضنُ رأسها بيداه 
ضَحِكت بينما كانت دموعها تتساقط ، أخرجها من أحضانه وكأنهُ لا يريد ُ أن يراها بهذا الضعف 
"  والآن أخبريني أين أياد ، حاولتُ كثيراً الوصول إليه ولكني لم أستطع ؟" 
أبعدت يديها عنه بعنف شعرت بأنه فتق جرحها الذي نسته لثوان من الآن 
ردة فعلها المعتادة عن سماعها هذا الأسم 
بأختصار الوحشية كانت تفسر كمية الوجع في داخلها .. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملاذُ الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum for boys and girls :: الفئة الأولى :: قسم الروايات والقصص-
انتقل الى: