حروف على جدآر الزمن .. !

حسبي الله ونعم الوكيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم يا من أعلم بما في قلبي من وجع وألم

اللهم يا من يرى دموعي

أنتقم لي ممن ظلمني

يا رب أنتقم لي ممن أستغل ضعفي وقلة حيلتي

إلهي أستضعفني الظالم

ولا أرى ناصرا عليه سواك

إلهي لا أرى مذلا له غيرك

يا رب وكلت إليك أمري

سوف يرسل الله لك

من يغطي جرحك الذي عجز أن يبرأ ..

ويعيد لك أشياء جميلة أعتدت عليها وفقدتها ..

ويمنحك ما تتمناه دون أن تطلب ❤

عندما ينهار عليك شيء في الحياة ، لا تحزن !

فربما كان يحجب عنك السعادة .. !

لست ضعيفة يا رب لكنني بشر ..

قوتي بك أنت فقط ..

أحمني من أولئك الذئاب

كن معي دائما ولا تتركني

سبحانك ربي لا تسأل عما تفعل

لكن

ما الحكمة ؟!

الله يلطف بك كل مرة ولكنك لا ترى .. !

اللهم

❤ يا صاحبي في شدتي ❤

أيوجعني الزمان والله ربي ؟

أم

يضرني الناس والله حسبي ؟

أنا الغريق !

ورحمة الله تنجيني

سيجبر الله كل كسر

لا يترك الله قلبا يرفرف في سمائه تائها .. !

❤

أنا التي لم تعترض يوما على قضاء لك يا رب

كل ما أريده

صبرا ودفئا

صبرا ودفئا يا الله ف أنا لا أريد أن أموت حزينة

غياب مؤقت

وإن طال أدعو لي بالرحمة

❤

يهرب من حب قديم إلى حب جديد

من أنثى أولى إلى أنثى ثانية

ليقتل الأولى ويظلم الثانية

نعم أنت ذكر ولكن

من صنف حقير

في بلدي

رجال بلا رجولة

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله الذي يغنينا عن خلقه

الحمد لله

كِـذبـة

سـلامٌ علـى قلبي

.

سـلامٌ علـى الدنيا ومن فيها

.

سـلامٌ علـى أحباب روحي

.

سـلامٌ

.

ا ل ن ه ا ي ة

^_^

أبتسموا ،، سوف تكبرون وتتحطم أسنانكم

^_^

She is not me

إن كان حبي لك ذنبا .. فدعني أحبك ليلا وأستغفر نهارا

Last Resort

الملاذ الأخير

ربما تكون الأخيرة وربما ليست الوحيدة

الأهداء :

إلى كل شخص كان له بصمة في حياتي

إلى أولئك الذين باعدهم عني القدر

إلى كل من أهداني فرحة

إلى أبي

إلى أمي

وبالأخص إلى ذلك الغريب الذي لم ألتقيه بعد .. !

بقلمي أنا

خطتها أناملي وأنا على حافة الأنهيار

الفصل الأول

Chapter ONE

.. أرجوكي لا تفسدي حياتكِ، لا تجعلي شخصاً لا يستحق أن يدخُل في عالمكِ الوردي صدقيني سوف تندمين، سوف تموتين كل يومٍ مئةَ مرة

سوف تذبلين أيتها الجورية ، سوف تشاهدينهُ يقتطفكِ من بين أحضانِ حياتكِ ، سوف يقتلعُ أوراقكِ الحمراء أمامَ عينيكِ ولن تجرؤي على الأعتراض

سوف تنفذُ كلُ وسائلِ الطاقةِ لديكِ ، البكاء ، الصراخ ، دموعكِ لن تشعري بها

الأنتقام ، الشيء الوحيد الذي ستفكرين فيه هو الأنتقام

سوف يحولُ تلك الرقة في أنامل كفيكِ إلى وحشٍ ينهشُ أحشاء قلبكِ من الداخل

لن تستطيعي أن تعودي كما كنتي سوف يسلبكِ كل شيء حتى أسمكِ لن تستطيعي تذكره أبداً

سوف ينثرُ الحزن في أيامكِ كالذي ينثرُ الوردَ على قبورِ الموتى

سيسيرُ معكِ في الطريق وفجأة سوف تلتفتين ولن تجديه ، سوف يختفي ويترككِ هناك

تائهة وضائعة وأسيرة

سوف يكسركِ وينثرُكِ كالزجاج المحطمِ هنا وهناك

لن ينحني لكي يجمعكِ ، أنانيتهُ وكبريائهُ لن تنحني من أجلكِ أيتها الغبية

حالما يسقطكِ سوف يقطفُ جوريةً أخرى

ذلك الكائن المرعب أبعديه ولا تصدقيه حتى وأن كنتي وحيدة لا تدخيله إلى عالمكِ أرجوكي

تلك المخلوقات المتوحشة لا تستحق اللطفَ أبداً

أبعديه وسيري وحدكِ في الطريق "

كتبت تاييس هذه الكلمات وما زالت دموعها المليئةُ بالخذلان تنهمرُ على خديها كأمطارِ نوفمبر الغزيرة

كانت تتمنى لو أن أحدهم كتبَ هذه الكلمات لها ، لو أن أحدهم نصحها قبل أن تنكسر

" لا بأس أنا قوية " قالتها وهي تمسحُ خدها بيداها الملطختانِ بالحبر

نظرتْ إلى جانبها ورأت كومة الأوراق المليئة بالذكريات لقد كان المنظرُ بشعاً بالنسبة لها

تلك الأوراق المليئة بكلمات الغرام ، ذلك القلب الخشبي الذي حُفِرَ عليه أسميهما ، بجانب حطامِ زجاجةِ العطر الذي تشاركاهُ سوياً

" تباً لك .. ليتني أستطيعُ قتلك " بدأت بالصراخ حتى كادت أوتارُ صوتها أن تتمزق ، شعرت أن هنالك شيئاً يخنقها

لم تجرب هذا الشعور من قبل ، لقد بدا غريباً أن ينزف قلبها وهو ينبض ، أن تختنق وهي لا زالت تتنفس

تمنت لو أن أحداً يوقِظها من هذا الكابوس ولكن الواقع يحاصرها

أخذت تمشي فوق كومةِ الأوراق تلك متجاهلةً قدسيةَ حبها ، لامست بكفها المرآة المعلقة على حائطِ غرفتها

مررت أصابعها وهي تتحسُ ملامح وجهها التي بدت لها غير مألوفةً

" من تكون يا ترى .. هل تراها تكونُ أنا "

همست بصوتٍ يشبه أنينَ مريضٍ ممزوج بعبراتٍ من الدموع التي تكادُ لا تنتهي ..

يتبع ..

❤❤❤❤❤❤

حروف على جدآر الزمن .. ! - صفحة 2 P_559o1zb70

الملاذُ الأخير

الفصلُ الأول

رَنَّ هاتفها فجأة بينما كانت تمزقُ من تبقى من مذكراتها ، ظهرَ رقمٌ غريبٌ على الشاشة لم تشاهده من قبلْ ولكنهُ يبدو محلياً

أجابت بصوتٍ مكسور "نعم" ردَ عليها صوتُ شابٍ من الطرف الآخرْ "تاييس ؟!"

أخترقَ الصوتُ مسمعها لم تتبادر تلك اللكنةُ إلى ذهنها منذُ ما يُقارِبُ السنتان ولكنها لا زالت تتذكرها إلى الآن

ولكن لما يتصل في هذا الوقت ؟

أجابت بهدوء " آدام .. هل هذا أنت آدام ؟! "

ضحكَ بصوتٍ عالي وكأن الحياة قد دَبَّتْ في عروقهِ للمرةِ الأولى

" كم مرةً عليَّ أن أصحح لكي أيتها العنيدة آدم وليسَ آدام .. هل ؟! " قاطعتهُ بسرعة قائلة

" لِما أتصلت وكيف حصلت على رقم هاتفي "

صمَت قليلاً ثم قال " يبدو صوتكِ متعب ، ما الأمر ؟ "

ردَتْ عليهِ بغضب " لا يحق لكَ أن تسألني " أغلقت سماعة الهاتف ورمتهُ بعيداً عنها

هذه المرة الأولى التي تتكلم ُ بهذه النبرة مع آدم

فـ صديقُ طفولتها القديم ومساعِدها الشخصي كما كانت تلقبهُ لا يستحِقُ منها هذه المعاملة

في النهاية كانت تعلمُ أن لا ذنب له فيما حدث فهي حتى لم تتصل لتطمئن عليه طوال العامين الماضيين

شعرت تاييس بتأنيب الضمير حاولت أن تعاود الأتصال به ولكن لم تستطع

كُلُ ما كان يتبادرُ إلى ذهنها بإن كل كلمةٍ ستتلقاها سوف تكون بمثابة الشفقة لا غير ، لقد أصبحت عدائية مع الجميع حتى المقربين منها

الكُل كان متأكداً بأنها لن تعودْ كما كانت فالشيء الذي سرقهُ منها ذلك الكائن لا يمكن أسترجاعه أو حتى تعويضهُ بسهولة

رغبَت في الخروجِ قليلاً ، لطالما أحبت الجو الغائم ، نظرتْ إلى ساعةِ غرفتها كانت تشيرُ إلى الرابعة عصراً ولم تتناول شيئاً إلى الآن

لقد طرقت والدتها صفاء باب غرفتها مراراً ولكنها لم تفتح لابُد أن الأمر أزعجها فهي لم تعتد ذلك منها

فهي كانت مرحة ومزعجة بعض الشيء ، أرتدت ملابسها وأسدلت شعرها الطويل للخلف رغم التعب كانت فاتنة

لم تكُن لها رغبة في مقابلة والدتها لإن ذلك يعني بأنها ستكونُ مجبرة للإجابة عن جميع تساؤلاتها وهذا يعني شجارٌ آخر في يوم الجمعة الذي

من المفترض أن يكون يوم راحتها ، سارت بسرعة على السلم ثم فتحت الباب الخلفي بهدوء كي لا تسمعها

خرجت تاييس ببطئ وحذر ، كان أحدهم واقفاُ أمام منزلها لم تتمكن من رؤيته لقد بدا و كأنه ينتظرُ شخصاً ما

أقتربت منه بهدوء قائلة " عفواً هل يمكنني مساعدتك ؟! "

أدارَ وجهه وكأنه يريد ُ مفاجئتها ، لم تصدق عينيها كيف؟ ومتى ؟

تجمدت في مكانها ، أعتراها شعورٌ غريب في الأندفاع نحوهُ والأرتماء في أحضانهِ ، ما كانت بحاجته قد حصلت عليه الآن

لم يبدو آدم متغيراً كثيراً بالنسبة لها ملامحه وأبتسامتهُ المميزة ما عدا لحيته الكثيفة بدت مريبة نوعاً ما

" لا أصدق أنك هنا " لم تعي تاييس ما تفعلهُ الآن كانت دموعها تفسر كل شي

" هل يمكنني القولُ إن هذهِ دموعُ الفرح ؟" قالها مبتسماً بينما كان يحتضنُ رأسها بيداه

ضَحِكت بينما كانت دموعها تتساقط ، أخرجها من أحضانه وكأنهُ لا يريد ُ أن يراها بهذا الضعف

" والآن أخبريني أين أياد ، حاولتُ كثيراً الوصول إليه ولكني لم أستطع ؟"

أبعدت يديها عنه بعنف شعرت بأنه فتق جرحها الذي نسته لثوان من الآن

ردة فعلها المعتادة عن سماعها هذا الأسم

بأختصار الوحشية كانت تفسر كمية الوجع في داخلها ..

يتبع

» حروفـٌ على جدآر الزمنْ